مؤلِمه وواقعيه جداً .,
نَايِفْ الْمِحْسِنْ
رائِع لَنْ تَكفي ..,
لـ روحك انفاس الورد /
|
"أنتِ وردتي " كان يقولها دوماً وكانت تزرع في داخلي بساتين فرح وتهبني عرشاً عظيماً وتنصبني ملكةً عليه ,
كانت يداه العريضتين الممتلئتين دفىء تحتوي أضلعي حناناً وتكسوني أماناً , وكانت عيناه تشع بالجمال وتصل بدنياي للكمال ..
لا اعلم لما اتكلم عنها بصفة الماضي رغم انها ما زالت كما ;كانت يداه هي يداه وعيناه هي عيناه و وردتهُ انا ! ..
نعم نعم لأني الوردة ربما أصاب بوصفي وردة فأنا مثلها أزهر وأذبل ... و كم يؤلمني رؤيته لي وأنا اذبل
هو عشقي الأعظم وحبي الأوحد وهو وحدهُ من استحق أن يُخلّد الأوفى و الأطهر في صفحات حياتي منذُ لحظتي الأولى وإلى لحظتي هذهِ
وحتى آخر الانفاس ..
ليس لانهُ والدي فقط ولا لانهُ أحبني أكثر مما أحب نفسه بل لانهُ كذلك فعلاً ..
كنتُ في نظر الجميع رمز للنقاء ومثالاً للفتاة التي تطمح كل أمٍ أن تهديها زهرةً لابنها يقاسمها العمر ,
كنت أسعد جداً عندما أسمعهم يتهامسون مع والدتي حولي كلما دخلتُ عليهم لسببٍ او لآخر , وكانت سعادتي تزداد عند
رؤية والدتي تبتسم فخراً بي .. كانت ألسنتهم تقطر شهداً وهي تتغنى بي وتقدم باقات فرح لوالدتي تصل بها لهام السحب ,
إلا ان ذات الالسن أصبحت كذئاب مسعورة تنهش في لحمي و قدمت لوالدتي عدة طعنات أصابتها بمقتل ورمتها من السماء
لحفرةٍ تحت الارض ..!
أحبُ والدي كم أحبني و أكثر .. و أحبُ والدتي إلا أن الكائن الصغير الساكن خلف أضلعي يحمل الكثير من العتب و اللوم عليها ,
أعلم أن ما صابني كان يفوقها , لكن كان عليها أن تبقى .. كان عليها أن تكون الأقوى وتحميني من فساد بهتانهم وتدافع عني ,
لا أن ترحل بصمت من أول هجوم تشنهُ ألسنتهم ؛ لتزداد سمومهم سموم بقولهم ( نعم قتلت أمها بفعلتها ) .
وانا براءة من دماء والدتي كبراءتي من دمائي !
عندما تحتضر الورده تمتد بعض الايادي البيضاء لأنعاشها فتهبُ عروقها الماء علها تنتشي وتعود للحياه مرةٌ اخرى ..
هذا ما حدث معي في صيفِ السنة الماضي عندما كننا نقضي إجازتنا خارج البلاد وتعرضت سيارة والدي لحادث أفقدني
الكثير من دمائي وَ كادت أن تفقدني حياتي آن ذاك وليتها فعلت ..
إلا أن القدرة الإلهيه حالت دون ذلك , فسخرت لي ملائكة الأرض لتنعش جسدي الهالك وتغذي عروقي بدماءٍ
فاسدة أعادتني من الموتِ إلى الموت ..
كيف للملائكة أن تفعل ذلك وتخطي ..!
نعم نعم لأنها من البشر , وأخطاء البشر واردة وكثيرة .
فمن هنا ألتمس له العذر .. كما أعذر تلك الألسن التي تفننت في خلقِ القصص حول إكتسابي لتلك الدماء
التي انقصت مناعة جسدي وأنقصت في ذواتِ أخلاقهم المناعة فهم أيضاً من البشر .
كما أعذر أيضاً والدتي لتركها لي وحيدة بعد انهيارها أمام ما تعرضتُ اليه لانها أيضا من البشر .
إلا انني أستغرب كيف يكون والدي من البشر ..!
نعم أجزم أن ما حل بي عصف به وربما دمّر الكثير من أحلامه إن لم تكن كلها ..
وفوق هذا كله ما زال يحتفظ بكل قواه لا لنفسه بل لي
كم هو عظيم وكم أحبه , وليتني أستطيع ان أكافئه عن حبه وعطائه لي بأي شي ..!
إلا انني لا املك غير موتي وليتهُ يأتي ...
انتهى
مؤلِمه وواقعيه جداً .,
نَايِفْ الْمِحْسِنْ
رائِع لَنْ تَكفي ..,
لـ روحك انفاس الورد /
قصه مؤثره جدا
أثرت شجوني
لك شكري وتقديري نايف
وارق واعذب التحااااااااااااااااااايا
روعة الطرح رغم كئابة الطرح وشجن الحرف ..
رائعه اخي نايف المحسن
مؤلم هذا الجرح المغروس في بتلات الورد
سرد رائع واشواك حاده كثفت النزف
{ .... }
مودتي
..
مؤلمٌ جداً أن تتحمَل تبعات ذنبٍ | أنتَ منهُ براءْ ,,
نايفْ
حُروفك جداً جَميلة , رغم الألم الذي أثقل هاكلها ,’
..:..
رائع اخي القدير والقدير جدا نايف المحسن
ربما لكلماتك من العذوبه ما ينسينا القسوه
وربما فيها من القسوه ما يجعلنا نشعر بدف الحرف ورقة المشاعر
بختصار سيدي
انت مبدع في زمن كثر فيه الاقزام
رائع جدا ماقرأته رغم أنه مؤلم
سلمت اناملك
شكرا لك
الله يعطيك
العافيه
خيووووووووو
على الموضووع
ننتظر جديدك
تحياتي
زهـــــــ وووووووووووــــــــرهـ
.
الْمَطَرْ \ نَايِفْ الْمحْسِنْ .!
ولَكمْ كَانتْ تِلْكَ الْدِمَاءُ مَحْظَ إفْكٍ يَفتَرُونَهُ فَلَا يَلتَصِقُ لَهُمْ فَاهٌ إلَّا وقَدْ إبْتَلَّ بِهْ .!
أَهْلاً بِكَ يَاسَاكِبَ الْعِطْرَ مِنْ إتِكَاءِ الْغَيمِ عَلى ضِفَافِ الإبدَاعْ وكمْ سَعادتِي بالغَةٌ بِحُضُوركْ
طِبْتَ رُوحاً وبَيَانَاً وحيَّا بِكَ أهلَاً كَالمَطَرْ
,’
المفضلات