من أول اسباب العلاقة العاطفية والتي تنشأ بين الجنسين هو البعد عن الله وقلة الوازع الديني في ضل زمن المغريات وقلة المحتسبات في الأوساط النسائية ولن أتحدث عن هذه النقطة بإسهاب حيث أنها مفهومه سلفاً .
السبب الثاني : رفقة السوء والتي لها الأثر الأكبر على الافكار والتوجهات حيث أنها تدل على مثلك تلك العلاقات بل وتهيء الجو لذلك وبالنضر الى الواقع المعاصر تطالعنا العديد من القصص المفزعه لفتيات سقطن في فخ الرذيلة وذلك عن طريقة الرفقة السيئة فهذه فتاةفي أحدى المناطق الساحليه تحكي لنا قصتها وتقول : كنت فتاة متفوقة في دراستي حائزة على اعجاب والدي ووالدتي محافظة بالحد المعقول وعند انتقالي من المرحلة المتوسطه الى الثانويه انخرطت في المجتمع المدرسي وبطبيعة الحال تعرفت على أحدى الزميلات والتي تسبقني بسنه واحده لم أكن اشك في أمرها فقد كانت طبيعيه الى حد كبير وفي يوم من الأيام طلبتني للحضور معها الى حضور حفلة للطالبات تقام في منزل أحداهن وبالرغم من أني لم احضر سابقا لمثل تلك الحفلات فقد اقنعت والدي بالذهاب وحضرت زميلتي الى منزلنا برفقة السائق والذي اقلنا الى احد المجمعات السكنيه والذي من المفترض ان يكون منزل زميلتها الأخرى فدخلت هناك برفقتها وقد لاحظت وجود فتيات الاحظ انهن تجاوزن العشرين سنه وبعد الترحيب قدم الى كأس شاهي لم اكد اشربة حتى شعرت بأني لا استطيع التحكم في نفسي ووجدت نفسي اصاب بدوار شديد ورأيت أحد الأبوب تفتح ليخرج منه عدد من الشباب لم استطع حينها التحكم في نفسي فقد سقطت بفعل المخدر لأجد نفسي بعد ساعات عارية ملطخة بدماء العذرية التي فقدتها صرخت وبكيت ونهرت وكانت المصيبة صور التقطت لي لتهديدي بها لم اجرء على الحديث مع والدي بما حدث لينتهي بي المطاف في يد رجال هيئة الأمر بالمعروف بعد ان خرجت مع احدهم مكره تحت تهديد نشر الصور لينتهي بي الحال من فتاة متفوقة الى فتاة رخيصة يرفضها اهلها .. أنتهى .
وهنا يتضح مدى خطورة صاحبة السوء حتى لو لم تقنعك بافكارها فقد تسعى الى الإضرار بك بأي طريقة كانت .
والحل لمثل هذه النقطه تكمن في عدة نقاط سيتم شرحها تفصيلاً في الرد القادم
المفضلات